قصة لقب يزين خزينة الرجاء العالمي
بعدما تفوق الرجاء البيضاوي في ذهاب كأس الكنفدرالية الإفريقية ،الذي أقيم في ملعب دنور بالدار البيضاء ،بنتيجة 3اهداف ل 0 تفنن في تسجيلها سفيان رحيمي بهدفين وبن حليب بهداف ، بحضور جماهير عريضة تقدر ب 50 الف مشجيع، صنعة الحداث في المدرجات وقدمت دروس في التشجيع الحضاري .
وبهده النتيجة مهدا الفريق الأخضر الطريق للقب التاني في كأس الكونفدرالية الافريقية.
لكن رغم التفوق الكبير في الذهاب بالنتيجة والاداء ،لم يحسم اللقب بعد، نظرا الى صعوبة الملاعب الإفريقية، والاداء المميز الدي يقوم بيه فريق فيتا كلوب داخل ملعبه.
بعد ايام من لقاء الذهاب توجهت بعثة الفريق الى الكنغو، فاجؤ بمعاملة سيئة من المسؤولين والجماهير على السواء.
فافي أول حصة تدريبية له في مدينة كنشاصة عرفة إنقطع التيار الكهربائي عن الملعب ، ليكمل اللاعبين تداريتهم في الضلام ،
اضفتا الى ضغط جماهير الكونغو على البعثة.
لبيئتي يوم الحسم ومع إنطلق المبراة وبعد مرور 24دقيقة تمكن الحفيضي من التسجيل في مرما فيتا كلوب، ليقضي تماما على احلام الفريق الكونغولي في( الرمنتدا)العودة فالنتيجة. لكن رغما تسجيل الرجاء للهدف الاول لم يستسلم فريق الخصم، بالمقابل التعب والإصابات اثر على لعبي العالمي مما أدا إلى انخفاض مستواهم التكتيكي ،ليستغل فريق فيتا كلوب خطاء على مشارف منطقة الجزاء ويعلين عن تسجيل اول اهدافه، بهده النتحة انتها الشوط الاول ،هداف لمثله .
في الشوط التاني استفاق لعبو فيتا كلوب واستغلوا بعظ الاخطاء الدفاعية، ليتمكنوا من تسجيل هدفين متتاليان فالدقيقة 70و73،بعدها صحح دفاع الرجاء من اخطائه وسيرا ما تبقا من الدقائق ، ليحسم اللقب التاني للفريق والسادس للفروق المغربية .
ومن الاشياء الجميلة في حفل التتويج تخلي بدر بنون عن شراة العمادة لي أو لحاج من اجل رفع الكأس الغالية اعترفا له بوفائه للفريق
ذات الصلة
اشترك في نشرتنا الإخبارية
إرسال تعليق