البرفيسور رشيد يزمي الذي ساهم في تطوير بطاريات



يجد مجموعة من الشخصيات المغربية المهمة التي يجب على الإعلام والصحافة الإهتمام بها، لتأخذ مكانتها في مجتمعنا المغربي ويتخذها قدوا لجيله الناشئ، من احد هذه الشخصيات نجد البروفيسور رشيد يزمي المخترع والعالم المغربي الذي ساهم في إختراع و تطوير بطارية اللثيوم التي تتميز بخفة وزنها و كفاءتها العالية وسعة تخزينها الكبيرة خلافا للبطاريات التقليدية الأخرى، بحيث اصبحت هذه الميزة متاحة في جميع بطاريات الهواتف الحديثة حاليا، وهذا يجعل اي مغربي فخورا بما قدم هذ العالم المغربي وذالك كلما قام أحدنا بحمل الهاتف الذكي او جهاز الحاسوب الشخصي، كونه بصم وخلد اسم المغرب في حياتنا اليومية بهذا الإختراع .
رشيد يزمي من مواليد سنة 1953 بمدينة فاس درس تعليمه في ثانوية مولاي رشيد وثانوية مولاي ادريس بمدينة فاس
حيث حصل على شهادة البكالوريا علوم رياضية، لينتقل بعد ذالك الى مدينة الرباط ليدرس سنة من تعليمه الجامعي في كلية العلوم بجامعة محمد الخامس، بعد ذلك إلتحق بكبرى مدارس الهندسة والتي مكنته من ولوج معهد غر ونوبل لتكنولوجيا بفرنسا بعد قبول طلبه، سنة1978.
نجح اليزمي في انجاز الماجستير في ثلاث سنوات، ليحصل على منحة لدراسة الدكتوراه ويركز أبحاثه على بطاريات الليثيوم ونجح في تطويرها، وبعد حصوله على الدكتوراه انتقل للعمل بالمركز الوطني بفرنسا.

تفصيل عن مجازته العلمية والعملية الأخرى


في عام 1998 ارتقى وحصل على منصب مدير الابحاث في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، وعمل استاذا زائرا في جامعات طوكيو اليابانية بين عامي 1988 و 1990.
وفي عام 2000 توصل بعرض عمل في وكالة ناسا وجامعة كاليفورنيا للتقنية، اختار الالتحاق بجامعة كاليفورنيا للتقنية، لان البحث العلمي متقدم عن ناسا، انجز 60 بحثا علميا و اكثر من 51 براء اختراع، وعمل في مشروع ناسا لانتاج ربوت لاكتشاف المريخ، وكان ذالك اول روبوط يعمل ببطارية الليثيوم ،
بعد ذالك انتقل الى سنغافورة سنة 2010 للعمل مدير للابحاث في الطاقة المتجددة بجامعة للتكنولوجية حصل عل اكثر من 40 براءة اختراع
فاز اليزمي سنة 2014 بجائزة تشارلز در ابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة بواشنطن،
عن عمله في تطوير بطاريات الليثيوم، التي احدث طفر في مجال الالكتروني، وحصل في نفس السنة على وسام ملكي وسام الشرف في فرانسا
انعكست نتائج ابحثه على بلده المغرب ، في تواصله مع المعاهد العلمية والجامعات ومساعدته العديد من الطلاب المغاربة

ذات الصلة

اشترك في نشرتنا الإخبارية

إرسال تعليق