ارباح ومدخيل موزارعي القنب الهندي




#العيش بكرامة

سؤال يأتي من حين الى حين ؟
لنكن صرحاء مع أنفسنا هل تهمنا مصلحة هذا الوطن؟ المشكل الكبير في الحقوق و القانون وتحديدا أتحدث عن مناطق حبالة حيث تعتبر هذه المسالة حبرا على ورق و تمشي المعادلة كالآتي كلما زاد فقرك وحاجتك زادت قوة القنون في فرض سلطته عليك او كما يعبر عنها ابناء المنطقة (لي حصل يودي)مما يجعل المواطنين في سراح موقت خصوصا ماخرا مع تدني مدخول مادة القنب الهندي( الكيف)، و رقمنة البطاقة الوطنية، والبلاغات المجهولة، ... والتي تجعل جميع الساكنين بهذه المنطقة مهددون بالحبس في اي لحظة سواء كان في اطار مذكر بحث ام لم يكن فقط ان تنتمي الى احد هذه المناطق يجعلك محل شبهات او بتعبير اخر مساجين ومجرمون في نظر القانون في حالة سراح وهذا ما يفتح باب الابتزاز والرشاوى 
اغلب القاطنين في هذه المنطقة هم ناس بسطاء يقمون بمغامرة خطيرة من اجل لقمة العيش الكريمة والتي استحالت عام بعد عام ولا ينتظرون إعنات من الدولة او مساعدات تدني من كرامتهم و زراعة "الكيف" تعبر من الأعمال الشاقة وليست عمل بسيط كما يراه البعض والعائد المادي لا يساوي قيمة العمل، بالبنسبة للمنطقة هناك نظرة مغاير عن ما نراه، يعتبر المخزن هوا العدو اما البزناز هو سيد الموقف لانه يغامر كذالك من اجل ان ياتي باموال تسد رمق الساكنة التي تعيش في اكواخ من قزدير متهالك فلوكانت هذه الزراعة تذر دخلا ما كانت منازل الفلاحين كذالك. ولعل الحدث الذي وقع في بني زروال مأخر هو نتيجة عكسية لما تقوم به السلطة 

ذات الصلة

اشترك في نشرتنا الإخبارية

إرسال تعليق