معلومات مفصلة عن سد الوحدة
من اهم منجزات ما بعد الاستقلال شكلت سياسة بناء السدود ثورة في مجال الامن المائي ، حيث عرفة المملكة المغربية تشيد مجموعة من السدود
عددها 239 سدا منها 139 بطاقة استيعابية كبيرة و 100 بطاقة استيعابية متوسطة وصغيرة تقدر ب 17.5 مليار متر مكعب وهذ ما ساهم في شبح القضاء على العطش الذي كان يتهدد بلدنا في اواخر القرن الماضي
وذالك بسبب توالي سنوات الجفاف
ويعد سد الوحد المجعرة احد اهم السدود على الصعيد الإفريقي والذي تم تشيده سنة 1997 وذالك بفضل سيعته التخزينية 5.5 مليار متر مكعب من اجمالي 17.5 وهذا ما يمكنه من سقي 100الف هكتار، وتزويد اكثر من 4 مليون نسمة بالطاقة الكهربائية من خلال محول الكهرمائية قرابة السد بقوة 240 الف واط ، وتبلغ قدرته الانتاجية السنوية 390 جيجا واط في الساعة وهذا يعادل 150 الف طن من الفيول الصناعي المستورد سنويا .
وعلى الرغم من هذه المكتسبات المهمة التي امنت لبلادنا الا من الغذائي والمائي والطاقي و ابعدت بلادنا من سنوات الجفاف التي كان تعاني منها بلادنا الى انها حاليا بات يشكل عبئا على الساكنة التي تحتضن مائه
بفعل انعكاساته السلبية على الافراد والجماعات المحيطة به وذالك منذ انشائه بسبب غمره لأكثر من 11 الف هكتار من الارضي الفلاحية الصالحة للزراعة التي كانت تشكل مصدر عيش اكثر من 200 الف نسمة بالمنطقة المحيطة به ،الكيسان ، ورتزاغ، تافرانت، تبود،مولاي بوشتى، كلاز، و ازمات العطش الحادة والفقر المدقع بالدواوير المجاورة في حين يستفيد من مياه كبار الفلاحين والملاليك العقارين الذين يعتمدون على التصدير بعد استثمارهم في الاراضي القابلة للسقي وذالك على هذه المناطق .
زادتا على ذالك انقراض في الكائنات الاحيائية ونسبة التلوث التي تحدثه معاصر الزيتون بالمنطقة وهذ يساعد في القضا ء على فرس الشغل الخاصة بالصيد النهري الذي يشكل مصد ر رزق لابناء المنطقة وهذا ما ساهم في زيادة رقعة الفقر والتهميش بالمنطقة والزيادة في معامل الهجرة القروية
ذات الصلة
اشترك في نشرتنا الإخبارية
إرسال تعليق