معركة البيبان بمناطق بني زروال غفساي
من الذاكرة
معركة البيبان قبيلة بني زروال تاونات
تكبدت القوات الفرنسية وحلفائها ، هزيمة قاسية في معركة البيبان ، ولمن لايعلم تفاصيل هذه المعركة:
ففي 18 أبريل1925م، كان زعيم المقاومة الريفية محمد إبن عبد الكريم الخطابي، قد حضي بتأييد كل قبيلة بني زروال.
فحاصر المجاهدون الزرواليون و الريافة، يوم 25 أبريل من نفس السنة كل المراكز العسكرية الخمسة المحيطة ببني زروال وسيطروا على بعضها، وكان أول مركز سقط هو مركز "القريين " وقد فر الفرنسيون منه تاركين وراءهم مدفعا ثقيلا. ثم هاجموا علايين (جبل بوقلعة ) فغنموا فيه مدفعا آخر.
وبقيت ثلاثة مراكز قوية هي بني دركول، تافرانت و البيبان.
بدأوا ببني دركول بعد أن اتخذوا من زاوية سيدي عبد الوارث اليصلوتي مركزا للقيادة، و كان هذا المركز محاطا باﻷسلاك، و لكي يقتحموه اتخذوا حزمات الحطب (القتة) فصارت كالقنطرة فوق اﻷسلاك ، فعبروا عليها و دخلوا المركز.
فوجد المجاهدون الريافة والزرواليون "السينغاليين " مربوطين بالسلاسل عند الفرنسيين مخافة هروبهم، فقتلوهم جميعا وغنموا ما في المركز، ثم عبروا لمحاصرة تافرانت.
وفي الجهة الشرقية قريبا من تافرانت حاصروا مركز البيبان و هو أهم المراكز العسكرية بوقوعه على رأس الجبل الذي يبلغ علوه 819 متر، تحيط به البساتين و الحقول المحفوفة بسياجات من الصبار، وقد وضعت قوات بني زروال والريف خنادق، وراء هذه السياجات لدفع هجوم الفرنسيين وحلفائه، ولإحكام حصار المركز.
- #_معركة_البيبان وانتصار الأبطال بني زروال و الريافة.
رغم محاولات الجينرال كلومبا Colombat المتكررة لإختراق الجدار أيام 4 و 13 و 14 و19 و 25 ماي، حتى يمون الجنود المحاصرين، فإنه فشل في ذلك و انتهت هجوماته بمجازر رهيبة ليسقط مركز البيبان يوم 5 يونيو 1925م، على يد المقاومة الزروالية والريفية.
ذ : رشيد الوارتي
ذات الصلة
There is no other posts in this category.اشترك في نشرتنا الإخبارية
إرسال تعليق