السياحة الجنسية في المغرب واقع غير مصرح بيه
يعود تريخ ضهورالسياحة الجنسية بالمغرب حقبة الاستعمار في بداية الثلاثينات والأربعينات ، عندما كانت طنجة مدينة دولية ، كانت تُعرف باستقبالها للشواذ الجنسيين وللمثليين . وحتى بعد الاستقلال وفي الستينات ، كانت لتزال طنجةتستقبل المثليين الأوربيين ، رغم ذلك كان هذا النوع من السياحة محدودا، لكن مع بداية الثمانينات من القرن الماضي ، بدأت السياحة الجنسية في النموا، حيث أصبحت مدينة مراكش وحتى مدينة أكادير وجهة لهده النوعية من السياح،وتعتبر مكان مفضل للشواذ الألمان ، والنرويجيين والدنماركيين ، اما بالنسبة للقدمين من دول الخليج فهم يُفَضلون الدار البيضاء ، من أجل إفراغ شهواتهم ومكبوتاتهم الجنسية والنفسية ، وانطلاقا من سنة 2004، عرفة السياحة الجنسية رواجا واسيع وطفرة نوعية، في دول شمال إفريقيا من بينها المغرب بي سباب التسنمي الدي دراب دوال اسية .وتبقى منطقة أكادير في المرتبة الاولة لسياحة الجنسيين والمثليين واللواطيين والسحاقيات ، بعدها تأتي مدينة مراكش ثم الدار البيضاء ونسبة السيدا المسجلة في هاته المناطق تأكيد ما نقول، حيث بلغت نسبة السيدا في منطقة أكادير%25 و20% في مراكش ، والكل يعلم انا هنالك علاقة قوية بين السيدا والسياحة الجنسية . تتفاقم السياحة الجنسي في ضيل تغاضي السلطات عن هاته السلوكات وعن مراكز الدعارة كالمقاهي والملاهي الليلية ، دور الدعارة والشقق المفروشة والعصابات المتخصصة في بيع الهوى وبيع الشذوذ .يفيد بحث فرنسي أن مدينة مراكش قريبة من اعتلاء المرتبة الأولى عالميا التي بحوزة تايلاند الأسيوية مأقتا ، وذلك ببلوغ عدد بائعات الهوى إلى 20 ألف مما يجلب حوالي مليوني سائح في مراكش فقط ، والوزير الفرنسي الذي ضُبط في مراكش يمارس الجنس مع الأطفال دليل واضح على هول الحالة .
ذات الصلة
اشترك في نشرتنا الإخبارية
إرسال تعليق